الألوان لديها القدرة على إثارة المشاعر الإنسانية وتعزيز الاتصالات العاطفية، مما يسهم في بناء علاقة دائمة وقوية مع العملاء.
الدرجات الباردة فعّالة في قطاعات متنوعة مثل التقنية، الصحة، والطبيعة. اللون الأخضر، على سبيل المثال، يرمز للنمو والطبيعة وهو شائع في الصناعات الصحية والبيئية.
تلعب الألوان المشفرة دورًا حاسمًا في خلق انطباع أولي مؤثر على العميل. هذه الألوان، بسبب خصائصها المحددة بدقة، تساهم في تمييز الشعار وتعطيه طابعاً احترافياً.
تُضفي التدرجات اللونية عمقًا وديناميكية على التصميم، مما يجعله أكثر حيوية ويعزز من التأثير البصري.
يُعتبر اللون الأزرق من أكثر الألوان شعبيةً وانتشاراً في العالم، فهو يعبر عن الاستقرار، والأمان، والثقة، وقد يدل أحياناً على مشاعر البرود، والعزلة، والحزن، وهناك من استعمل هذا اللون في المكاتب والمؤسسات لزيادة مردودية إنتاج الموظفين، كما تستخدمه مكاتب الخدمات التسويقية في إعلاناتها المختلفة، ويُعتبر الأزرق لوناً مهدئاً لنبضات القلب وخافضاً لدرجة حرارة الجسم، ويُعطي إحساساً بالرحابة، والسعة في التواصل مع الآخرين، كما يظهر دوره كمهدئ لعمل الدماغ والعقل.[٣]
الألوان المناسبة تنسجم مع رسالة العلامة التجارية وتساهم في خلق تصور إيجابي لدى الجمهور.
الألوان الزاهية والجريئة قد تكون مناسبة لجذب الانتباه الفوري، بينما الألوان الهادئة والمعتدلة تعطي شعورًا بالثبات والموثوقية.
البرتقالي: بما أنّه مزيجٌ من اللون الأحمر والأصفر، فهو محفّزٌ وملفتٌ للانتباه، وبشكل عامٍ فهو يعبر عن الحماس، والدفء، والحيوية.[٧]
إذا كنت تعتقدين أن علاج بعض الأمراض الجسدية غير ممكن إلّا بتناول نون الأدوية الخاصة بها أو بالخضوع للعمليات الجراحية، عليكِ معاودة التفكير في هذا الأمر.
استخدام الفص الأيمن من الدماغ: إن دلالات الألوان ترتبط بشكلٍ مباشر بالجهة اليمنى للدماغ، حيث “يُفضِّل” هذا الأخير استخدام الألوان والأشكال والدلالات لتبسيط المعاني وتقريبها وتذكرها، عكس نظيره الأيسر، والذي ينحصر في دائرة المنطق المغلفة بالأبيض والأسود فقط.
شعار كوكاكولا يُعتبر أحد الأمثلة الأكثر شهرة في تاريج التصميمات. استخدام اللون الأحمر بشكل مكثف يعكس الحيوية والطاقة، ويُعتبر لوناً مشجعاً على الفرح والتواصل الاجتماعي.
عن طريق الاستخدام الذكي للدرجات الباردة في تصميم الشعارات، يمكن للعلامات التجارية جذب الانتباه بشكل فعال وتعزيز الرسائل التي ترغب في نقلها للجمهور، مما يساعد في بناء هوية بصرية قوية ومتجانسة.
على الرغم من الارتباطات السلبية ، غالبًا ما يتم اختيار اللون الأزرق باعتباره اللون الأكثر شيوعًا في الاستطلاعات البحثية في جميع أنحاء العالم.
الألوان المشفرة تجذب الانتباه لأول وهلة، بينما الألوان الباهتة تُكمّل التصميم وتجعله أكثر تعقيداً وإثارة للاهتمام.